من نحن

هذا المبنى العتيق الرابض في قلب المدينة العتيقة بتونس العاصمة، لم يكن مجرد منزل قد مر عليه ذلك الزمن و أنما تجاوز حدود ليروى لنا قصص عهود كثيرة قد مرت عليه و ليتجلى لنا منذ الوهلة الأولى الكم الهائل من الحكايات و الذكريات المخفية خلف جدرانه و بين ثناياه على مدى ثلاثة قرون, فدار بن قاسم حولت ذكريات والمكان من منسية إلى حية يعايشها كل من مكث بها فلم تكن يوما مكان للعابرين فكل من مر بها إلا و أرد العودة إلى ثناياها فقد تم العناية بهذا المبنى من قبل حرفيين تونسيين للحفاظ على طابعها و خاصيتها المعمارية ما يجعلها تحمل رونق تلهم كل مار بها، حيث يمكن للمرء أن يلقب هؤلاء الحرفيين بالأوصياء (الوصي الأمين لهذا التراث).
فدار بن قاسم مشروع مميز و فريد من نوعه فهو لا يتمثل في كونه فندق في المدينة العتيقة و أنما قصة صراع بين الماضي و الحاضر، يحيى التراث ببصمة معاصرة. ما يسعني القوال إنها قصة تحدي، عطاء، مشاركة، تعايش، و مغامرة للأحياء التراث المعماري و الفني سعيا لاستمرارية المكان و تخليده

ليلى بن قاسم